تظاهر الآلاف في عدة دول إسلامية، الجمعة، احتجاجا على نشر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية مجددا رسما ساخرا للنبي محمد، وشهدت هذه الاحتجاجات أعمال عنف في النيجر حيث قتل 4 أشخاص، وباكستان حيث أصيب مصور بجروح خطرة.

وشهدت موريتانيا ومالي والسنغال والجزائر وتركيا والأردن والسودان والقدس الشرقية ومناطق أخرى في العالم الإسلامي تظاهرات، بعد خمسة أيام من "المسيرة الجمهورية" التي شهدتها العاصمة الفرنسية تنديدا بالإرهاب.

وقتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 45 آخرون بجروح في زيندار، ثاني اكبر مدن النيجر أثناء احتجاجات ضد نشر الرسم الجديد للنبي محمد، كما تم إحراق المركز الثقافي الفرنسي في المدينة إضافة لتخريب كنائس.

وفي كراتشي جنوب باكستان والعاصمة الاقتصادية التي تضم 20 مليون نسمة، بدأت صدامات عندما حاول المحتجون الاقتراب من القنصلية الفرنسية، وأصيب مصور باكستاني يعمل لـ"فرانس برس" بجروح خطرة.

وفي دكار ونواكشوط تم حرق العلم الفرنسي، وخاطب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز آلاف المتظاهرين منددا بالإرهاب وبالرسم الساخر للنبي محمد.

5+
1 / 9
مدينة زيندار في النيجر شهدت الأحداث الأعنف حيث قتل 4 أشخاص في اشتباكات مع قوات الأمن
2 / 9
وفي كراتشي الباكستانية أصيب مصورصحفي بجروح خطيرة
3 / 9
قوات الأمن الجزائرية تصدت للمظاهرات في شوارع العاصمة
4 / 9
أما عمان فشهدت تظاهرة تحت رقابة الأمن
5 / 9
كما تظاهر مئات الفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشرقية
6 / 9
وفي عدن جنوبي اليمن خرج المئات رافضين الرسم الساخر
7 / 9
وأيضا في بيروت رفعت لافتات تمتدح النبي محمد
8 / 9
وفي الخرطوم تظاهر المئات عقب صلاة الجمعة مطالبين الحكومة الفرنسية باعتذار
9 / 9
باماكو عاصمة مالي لم تخل أيضا من الاحتجاجات

وفي العاصمة الجزائرية تظاهر ما بين ألفين وثلاثة آلاف شخص للتنديد بنشر الرسم، وانطلقت المسيرة من حي بلوزداد الشعبي وجابت أهم شوارع العاصمة قبل أن تتجه إلى ساحة بورسعيد قرب مقر البرلمان.

وفي عمان تظاهر 2500 شخص تحت رقابة الأمن، كما تجمع العشرات في اسطنبول أمام مسجد منطقة الفاتح، وتظاهر مئات الفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.

وفي الخرطوم تظاهر مئات الأشخاص لفترة قصيرة عقب صلاة الجمعة، مطالبين الحكومة الفرنسية باعتذار.

وتعرض مقر الصحيفة إلى هجوم دام قبل أيام، قتل خلاله 12 شخصا بينهم رسامو كاريكاتير، قبل أن يتم قتل المتهمين الرئيسين بارتكاب الواقعة، الإخوين كواشي، برصاص الأمن الفرنسي بعد يومين من الهجوم.