قضت محكمة صينية، الثلاثاء، بالسجن لمدد تتراوح بين 3 و8 سنوات على 7 طلاب درسوا مع المفكر الأويغوري المعتقل، إلهام توهتي، بتهمة تبني "نزعة انفصالية".

وحوكم هؤلاء الطلبة في 25 نوفمبر سرا في أورومتشي، عاصمة منطقة شينجيانغ، التي يشكل فيها الأويغور المسلمون الناطقون بالتركية، الأغلبية.

وصرح لي فانغبينغ، أحد المدافعين عن الطلاب، لوكالة فرانس برس أن "الحكم لم يكن قاسيا كما كنت أتوقعه"، موضحا أنه تبلغ بهذه الأحكام من محامي الطلاب.

وجرت محاكمتهم خلال 4 أيام بعد أن أكد القضاء استئناف حكم السجن المؤبد بحق توهتي، الاقتصادي الذي يعتبر من الأصوات المعتدلة بين الأويغور.

وينتمي 6 من الطلاب السبعة إلى الإويغور، والسابع إلى أقلية أخرى هي إليي، كما أفادت صحيفة صينية، موضحة أنهم كانوا يواجهون حكما بالسجن 15 سنة.

وقد ساعد الطلاب إلهام توهتي، على فتح موقع في الإنترنت باللغتين الصينية والإويغورية، بهدف تشجيع التواصل بين إثنية إلهان، التي تشكل الأغلبية في الصين، والإويغور، واتهمت السلطات الموقع بالتحريض على "الحقد العنصري" ومحاولة "استقلال شينجيانغ".

وكان إلهام توهتي، الاستاذ في الجامعة المركزية للجنسيات، يندد كثيرا بالقمع الذي يستهدف الإويغور في شينجيانغ، لكن بدون المطالبة باستقلال هذه المنطقة.