احتشد الآلاف من المحتجين المناوئين للحكومة للمرة الثانية خلال يومين في عاصمة هايتي وسط غضب بسبب تأخر الانتخابات وقضايا أخرى.

وسار الحشد بصورة سلمية السبت نحو السفارة الكندية في بورت أو برنس حيث وضعت الشرطة حواجز توقعا للمظاهرة.

وحمل العديد من المحتجين لافتات تطالب بأن يتنحى الرئيس ميشيل مارتلي ورئيس الوزراء لوران لاموث عن منصبيهما.

وكان من المفترض أن تدعو إدارة مارتلي إلى انتخابات في عام 2011 لأغلب مقاعد مجلس الشيوخ، ومجلس النواب بكامله والمكاتب المحلية.

وتحولت مظاهرة نظمت في وقت سابق الجمعة إلى صدامات عنيفة حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين أحرقوا إطارات السيارات ورشقوا قوات الأمن بالحجارة.