عززت أستراليا، الخميس، الإجراءات الأمنية حول مبنى البرلمان الاتحادي في العاصمة كانبيرا، وذلك غداة الهجوم الذي استهدف نظيره الكندي في أوتاوا، وقتل خلاله مسلح جندياً قبل أن ترديه الشرطة.

وقال وزير العدل الأسترالي مايكل كينان إن الحكومة ستنشر قوات إضافية من الشرطة حول مباني البرلمان في العاصمة، مؤكداً أن هذه الإجراءات وقائية وأن السلطات لم ترصد أي تهديد أمني محدد.

وبحسب صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" فإن قرار تعزيز الإجراءات الأمنية يشمل أيضاً مبنى السفارة الكندية في كانبيرا.

وكانت السلطات الأسترالية شددت الإجراءات الأمنية حول مقر البرلمان الاتحادي في سبتمبر الماضي، بعدما حذت حذو بريطانيا ورفعت مستوى التحذير من خطر وقوع هجمات إرهابية في البلاد.

وأكد رئيس الوزراء الكندي توني أبوت، الخميس، عزم حكومته على اتخاذ "كل ما يلزم" لحماية مواطنيها.

وقال "أريد أن أؤكد للشعب الأسترالي أن هذه الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لإبقاء بلدنا وشعبنا آمنين".

كما أكد أبوت تضامنه مع الشعب الكندي، مضيفاً أن "الأستراليين استفاقوا صباح اليوم على تأكيد جديد على أن التهديد المحدق بالدول الحرة والمؤسسات الحرة حقيقي جداً".