قتل شخصان في مدينة كويدو المنجمية بشرق سيراليون، خلال أعمال عنف ناجمة عن رفض مجموعة من الشبان أن يجرى فحص سيدة مسنة يشتبه بإصابتها بايبولا.

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر طبي من فريتاون "لدينا في الوقت الراهن جثتان في المشرحة".

ويقول شهود إن الصدامات اندلعت عندما رفضت مجموعة من الشبان أن تؤخذ عينة من الدم من إمرأة تبلغ التسعين من عمرها.

والاثنين، توفي موظف في الأمم المتحدة بفيروس إيبولا في سيراليون. ويعد هذا ثالث موظف دولي يلقى حتفه بهذا الفيروس، كما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة الاثنين.

يأتي هذا في وقت يعمل فيه الاتحاد الأوروبي لجمع مليار يورو للمساعدة في مكافحة فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، كما يسعى للتوصل إلى نهج مشترك في التعامل مع تفشي المرض.