أعلنت اللجنة الانتخابية الثلاثاء أن موعد الانتخابات التشريعية في ميانمار التي تعتبر حاسمة وقد توصل حزب (أونغ سان سو تشي) المعارض إلى الحكم، حدد في نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر 2015.

وقال رئيس اللجنة تين أبي خلال اجتماع مع الأحزاب السياسية في رانغون إن الانتخابات التي تعتبر اختبارا للمرحلة الانتقالية الديموقراطية التي بدأت في 2011 بحل النظام العسكري، ستكون "حرة ونزيهة" ينتخب فيها نواب "أذكياء وطيبون".

وتؤكد السلطات أن هذه الانتخابات ستكون الانتخابات الأكثر حرية في تاريخ البلاد المعاصر الذي طغت عليه عقود من الدكتاتورية العسكرية حتى 2011.

و كثفت حكومة الرئيس ثين سين التي يغلب عليها المدنيون، الاصلاحات ما سمح برفع كل العقوبات الغربية تقريبا.

وتعتبر الرابطة الديموقراطية الوطنية  التي تنتمي لها سو تشي الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التشريعية ما يفسح المجال أمام الحائزة جائزة نوبل للسلام لتولي رئاسة البلاد.

لكن ذلك يقتضي تعديل الدستور الذي أعده النظام العسكري القديم ودعم الجيش وأكثر من 75% من الأصوات في البرلمان.

وقد فازت الرابطة بالانتخابات الجزئية التي جرت في 2012 بفارق كبير، لكنها قاطعت التشريعية التي جرت في 2010 وطعن في مصداقيتها.