أقر رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار، الاثنين، بمسؤوليتهما المشتركة في الحرب الأهلية التي أودت بحياة الآلاف من مواطنيهما.

وأعلن الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي، الذي استقبل طرفي النزاع، أن الطرفين أقرا بمسؤوليتهما الجماعية في الأزمة في جنوب السودان، بحسب اتفاق وقع بين الطرفين في مدينة أروشا شمالي تنزانيا.

وقرر المسؤولان إعادة توحيد الفصائل داخل الحركة الشعبية.

وقتل آلاف الأشخاص وفر مليونان تقريبا بسبب القتال بين القوات الحكومية وجنود متمردين وميليشيات قبلية، ولجأ نحو 100 ألف شخص إلى مراكز للأمم المتحدة تفتقر لظروف صحية جيدة "خشية أن يتعرضوا للقتل إذا غادروا.

وفي وقت سابق هذا الشهر، حذرت مجموعة تضم 19 من أبرز وكالات الإغاثة من أنه على الرغم من أن عمليات إسقاط الأغذية ساهمت في منع حصول مجاعة حتى الآن، إلا أن الخطر لا يزال قائما وسيزداد إذا ما تواصلت الحرب واستمرت المعاناة.