أسفر انفجار قنبلة يدوية أمام ملهى ليلي في منطقة سياحية بكوالالمبور في ماليزيا عن قتيل واحد، و10 جرحى بينهم أجانب، كما أعلنت الشرطة في هذا البلد في جنوب شرق آسيا.

وقضى حارس مرأب متأثرا بجروحه في المستشفى نتيجة هذا الانفجار الذي وقع فجرا في حي بوكيت بينتانغ الشعبي بالعاصمة للتسوق والحياة الليلية.

وبالإضافة إلى حارس المرأب، فإن ثمانية من الجرحى هم من ماليزيا واثنين من الصين وواحدا من سنغافورة وواحدا من تايلندا.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال قائد شرطة كوالالمبور تاج الدين محمد عيسى "نعتقد أنها قنبلة يدوية وضعت أمام الملهى"، موضحا أن المحققين عثروا أيضا على قنبلة يدوية غير منفجرة.

ولا تعرف الشرطة حتى الآن دوافع الهجوم، لكن مسؤولا كبيرا في قوات الأمن يقول إن ما حصل هو على الأرجح تصفية حسابات بين العصابات.