أدى أشرف غني الاثنين اليمين الدستورية رئيساً جديداً لأفغانستان، وأول رئيس منتخب لها منذ 10 سنوات، وسط أنباء عن وقوع ضحايا جراء انفجار قرب مطار العاصمة كابل.

وتولى غني الرئاسة في انتقال سلمي للسلطة الاثنين عقب موسم انتخابي دام 6 أشهر، انتهى بمفاوضات ماراثونية تمخضت عن إنشاء منصب الرئيس التنفيذي، الذي سيتولاه منافسه في الانتخابات عبد الله عبد الله. 

ويمثل تنصيب غني، البالغ من العمر 65 عاماً، نهاية عهد برحيل الرئيس حامد كرزاي، الذي يعد الزعيم الوحيد الذي عرفه الأفغان منذ أن أطاح غزو قادته الولايات المتحدة عام 2001 بحركة طالبان وحليفها تنظيم القاعدة.

ولم يكن أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان سلسلاً بشكل كبير، حيث لم يتم التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة وحدة إلا بعد مأزق استمر شهوراً بشأن انتخابات أعلن فيها كل من غني وخصمه عبد الله عبد الله فوزه.

وفي الأثناء، قال شهود إن انفجاراً وقع قرب مطار في العاصمة الأفغانية، وأنباء عن سقوط ضحايا.

وقال أحد أفراد قوات الأمن إن انتحارياً هاجم نقطة تفتيش أمنية قرب مطار العاصمة الأفغانية كابل الاثنين قبل دقائق من أداء غني اليمين، وقال شاهد من رويترز إنه رأى جثثاً في المكان، غير أنه لم يتضح عدد الأشخاص الذين قتلوا وأصيبوا جراء الانفجار.

غير أنه لم ترد بعد أي تفاصيل عن الانفجار، ولا عن عدد الضحايا، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.