أعلنت حكومة الفلبين، الخميس، أنها لا تتفاوض مع "الإرهابيين"، ورفضت مطالب مجموعة فلبينية تهدد بقتل رهينة ألماني.

واعتبرت السلطات في الفيليبين أن هدف المجموعة هو عمل دنيء أكثر منه عمل سياسي، والسعي إلى استغلال الأزمة الدولية، التي أثارها مسلحو تنظيم الدولة في سوريا والعراق، لتحقيق مكاسب مالية منها.

وتطالب  مجموعة أبو سياف التي اختطفت رهينتين ألمانيين، بفدية بقيمة 250 مليون بيزوس (4,37 ملايين يورو)، ووقف الدعم الألماني للضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم الدولة، وإلا فهي تهدد بقطع رأس أحد الرهينتين.

وارتكبت مجموعة أبو سياف، التي تأسست في بداية التسعينات، عدة اعتداءات بينها حريق عبارة قبالة سواحل مانيلا في فبراير 2004، وراح ضحيته 116 قتيلا.

وفي أشرطة فيديو بثت على الإنترنت في يوليو، أعلنت مجموعة أبو سياف ولاءها لتنظيم الدولة.