أعلن مصدر أمني من مالي الأربعاء، أن مسلحين يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة في شمال مالي قطعوا رأس رهينة من الطوارق بدعوى تجسسه لحساب القوات الفرنسية في المنطقة.

وقال سكان قرية زويرا شمالي تمبكتو إنهم عثروا على رأس الرجل، في حين أفرج عن 4 آخرين من الطوارق اختطفوا معه الأسبوع الماضي.

وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم نشر اسمه إنه يعتقد أن الخاطفين من تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

وأضاف أنه يعتقد بأن الطوارق عملاء للقوات الفرنسية وقوامها نحو 3 آلاف جندي المكلفة بمكافحة الإرهاب في مالي والدول المجاورة.

ونشرت فرنسا قوات برية وجوية في مالي العام الماضي لطرد تحالف لجماعات إسلامية حليفة للقاعدة سيطرت على شمال مالي.