أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين أن بلاده تمثل "ركيزة الاستقرار" في الشرق الاوسط وأرجع الاضطرابات التي تشهدها المنطقة حاليا إلى "مؤامرة تدبرها القوى الكبرى".

وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى ال34 لاندلاع الحرب الإيرانية العراقية، قال روحاني إن "إيران هي ركيزة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة (التي) تسيطر عليها اليوم الاضطرابات وانعدام الأمن والمجازر والرعب".

وأضاف أن "شعوب المنطقة تقاوم وستقاوم الإرهابيين. القوات المسلحة والحكومة في الجمهورية الإسلامية ستساعدهم في كل مكان. إننا مسرورون لوقوف شعوب المنطقة في وجه مؤامرات الدول الكبرى".

من جهة أخرى أكد روحاني أن إيران "لن ترضخ لضغوط الغرب" في المفاوضات حول ملفها النووي التي استؤنفت على هامش الجمعية العامة.

وحددت إيران ومجموعة 5+1 مهلة حتى 24 نوفمبر للتوصل إلى اتفاق شامل يحظر على إيران صنع قنبلة ذرية، لقاء رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وقال روحاني إنه "بحجة الملف النووي أطلقوا حربا اقتصادية جديدة من خلال العقوبات ضد الشعب الإيراني"، مؤكدا أن إيران لا تطمح لامتلاك "أسلحة دمار شامل" بل تهدف إلى "التقدم" وممارسة "حقوقها".