وجه القضاء الفرنسي، السبت، الاتهام إلى 5 أشخاص اعتقلوا شرقي البلاد بين الثلاثاء والخميس الماضيين، في إطار تحقيق بقضية تجنيد أشخاص للقتال في سوريا.

وقال مصدر قضائي فرنسي لوكالة "فرانس برس" إن أبرز التهم التي وجهها قضاة مكافحة الإرهاب في باريس للمتهمين الخمسة هي "تشكيل عصبة أشرار على علاقة بمخطط إرهابي" و"تمويل الإرهاب".

وبدأ التحقيق في هذه القضية في 15 يوليو، وقد تركز على أسرة في منطقة "فو-أون-فيلان" في ضاحية ليون شرقي فرنسا.

وكانت الادارة العامة للأمن الداخلي نفذت هذا الأسبوع حملة مداهمات واسعة، قالت في أعقابها النيابة العامة، الجمعة، إن هناك "مؤشرات تدعو للقلق من حصول عمل عنف وشيك".

وقالت النيابة العامة في بيان إن شقيقين اعتقلا في إطار هذا التحقيق، تبين أنهما "يطمحان للموت شهيدين"، مشيرة إلى أن أحد إفراد العائلة سبق وأن "مات في اعتداء انتحاري في سوريا في يونيو"، بينما ثلاثة من أشقائه "يقاتلون حاليا في سوريا في صفوف تنظيم الدولة" و"ثلاثة آخرون لا يزالون في منطقة ليون"، هم شابان وشابة.

وبحسب مصدر مطلع على الملف، فإن التحقيق لم يبين وجود هدف محدد كان الموقوفون يعتزمون ضربه، لكنهم "كانوا يفكرون بالانتقال إلى التنفيذ". وأفاد مصدر آخر أن الموقوفين "كانوا مستعدين لارتكاب عمل عنيف في فرنسا".