كشف استطلاع للراي، الأربعاء، أن غالبية الإيرانيين يؤيدون التوصل إلى اتفاق مع الدول الكبرى بشأن البرنامج النووي لبلادهم، وذلك مع استعداد طهران والدول الغربية لاستئناف مفاوضاتهم بشأن هذا البرنامج.

واعتبر نحو 94% من الإيرانيين أن بلادهم تحتاج إلى برنامج نووي فيما شدد 70% على أنه ينطوي على أغراض سلمية فقط، وذلك وفق الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث الرأي العام التابع لجامعة طهران ومركز الدراسات الدولية والأمنية في ولاية ميريلاند بشرق الولايات المتحدة.             

وأجري الاستطلاع عبر الهاتف وشمل عينة من 1037 إيرانيا بين 11 و17 يوليو الماضي.

وقال نحو 79% من المستطلعين إنهم يؤيدون اتفاقا مع القوى الكبرى على أن تضمن فيه طهران عدم تصنيعها القنبلة النووية.

لكن غالبية واسعة رفضت في المقابل بعض الشروط التي تفرض على بلادهم مثل إلزام إيران بتفكيك نصف أجهزتها للطرد المركزي أو الحد من الأبحاث في المجال النووي.

وفي هذا السياق، أظهر الاستطلاع شكوكا كبيرة لدى الإيرانيين لجهة وفاء الدول الكبرى بوعودها برفع هذه العقوبات التي تشل الاقتصاد، واعتبر 75% من المستطلعين أن الولايات المتحدة ستجد أعذارا أخرى لفرض عقوباتها على إيران.

وأورد الاستطلاع أن "الإيرانيين منقسمون حول فرص نجاح هذه المفاوضات وقالت غالبية واسعة إنها لن تلوم المسؤولين الإيرانيين إذا أخفقت المفاوضات".