أجرى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تعديلا وزاريا، الأربعاء، لكنه احتفظ بالوزراء الرئيسيين في حكومته، في حين احتلت النساء نحو ثلث مقاعد الحكومة في التعديل، الذي يهدف لتوحيد صفوف حزبه وتحسين صورته.

واحتفظ يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء (65 عاما) بمنصبه، وكذلك وزير المالية تارو اسو (73 عاما)، ووزير الاقتصاد أكيرا أماري (65 عاما)، ووزير الخارجية فوميو كيشيدا (57 عاما) في مؤشر على أنه لن يطرأ تغيير على سياسة الحكومة.  

وتواجه الحكومة الجديدة تحديات صعبة، إذ يتعين على آبي أن يقرر إذا كان سيمضي قدما ويرفع ضريبة المبيعات إلى عشرة بالمائة اعتبارا من أكتوبر 2015، بعد أن أدت زيادة سابقة إلى انكماش حاد، في حين يخوض حزبه انتخابات محلية.

ويعد وجود خمس نساء في مجلس الوزراء أمرا نادرا للغاية بالنسبة لليابان، وهو الرقم القياسي الذي سجل في 2001. وكان مجلس الوزراء السابق، الذي تم حله في وقت سابق من اليوم، يضم امرأتين.

ورغم أن شغل مناصب وزراية هو أمر شرفي في اليابان بشكل ما - حيث يدير الشؤون الحكومية بيروقراطيين مهنيين، والذين يبقون بغض النظر عن الوزراء الجدد-، إلا أن اتساع حضور المرأة في مكان رفيع مثل مجلس الوزراء هو نصر للمساواة بين الجنسين في اليابان، كما يراه المراقبون.