عاد الصحفي الأميركي بيتر تيو كورتيس الذي كان مخطوفاً في سوريا وأفرج عنه مؤخراً إلى الولايات المتحدة.

وقال كيرتيس في بيان إلى وسائل الإعلام الأميركية بعد وصوله إلى بوسطن "تأثرت كثيراً إلى ما أبعد من الكلمات بالأشخاص الذين استقبلوني اليوم.. أشخاص لا أعرفهم في الطائرة، وأعضاء الطاقم وأكثر من الجميع عائلتي.. كي يرحبوا بي في المنزل".

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال الأحد الماضي إن خاطفين في سوريا أفرجوا عن كورتيس الذي فقد عام 2012.

وقال كيري في بيان معلناً إطلاق سراح كيرتيس إن الولايات المتحدة ستستخدم "كل الأدوات الدبلوماسية والمخابراتية والحربية" المتاحة لها لضمان الإفراج عن الرهائن الأميركيين الآخرين المحتجزين في سوريا.

وجاء نبأ الافراج عن كيرتيس بعد بضعة أيام على قتل متشددي تنظيم الدولة الاسلامية الأسبوع الماضي الصحفي الامريكي جيمس فولي الذي كان خطف في سوريا في 2012 .

وقال كيري إن كيرتيس كان محتجزاً لدى جبهة النصرة.

وأكد بيان للأمم المتحدة إطلاق سراح كيرتيس.

وقال "يمكن للأمم المتحدة أن تؤكد أنها سهلت تسلم بيتر ثيو كيرتيس. سلم إلى جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في قرية الرافد بالقنيطرة في مرتفعات الجولان الساعة 6.40 مساء (بالتوقيت المحلي) يوم 24 أغسطس 2014. بعد إجراء فحص طبي سلم السيد كيرتيس إلى ممثلين لحكومته".

وأفادت عائلة كيرتيس (45 عاما) أنه يعرف أيضاً باسم ثيو باندوس ووصفوه بأنه صحفي وكاتب.

وقالت مستشارة الأمن القومي بالبيت الأبيض سوزان رايس في بيان إن كيرتيس "بخير خارج سوريا ونتوقع أن يلتئم شمله مع عائلته قريباً".