أعلن مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الاثنين، أن الإجراءات الحكومية في تنزانيا لحماية الأطفال المصابين بالمهق غير كافية.

وتعمل الحكومة على عزل هؤلاء الأطفال في مراكز تعليمية خاصة تديرها وزارة التعليم، لحمايتهم من التعرض للأذى جراء بعض المعتقدات.

إلا أن المنظمة أكدت أن عزلهم لا يحميهم بالشكل الكافي من هذه المعتقدات، التي تقول إن بعض أعضاء المصاب بالمهق تجلب الثراء والنجاح وتشفي الأمراض.

وأعلنت مسؤولة بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن المنظمة تتحقق من مزاعم تفيد بأن 23 مركزا تعليميا في تنزانيا تفرض عزلا قسريا على المئات من الأطفال المصابين بالمهق.

وأضافت أليشيا لندونو، في مؤتمر صحفي، أن مراكز التعليم تجبر الأطفال على مغادرة منازلهم، خوفا من تعرضهم للقطع أو بتر أعضائهم أو الاعتداء الجنسي.

كما كشفت أن سياسة الحكومة تسمح باستخدام المراكز التي تديرها وزارة التعليم كمنفى للأطفال غير المرغوب فيهم، حيث يتعرضون أيضا لاعتداءات جنسية.