اعتقلت قوات الأمن الباكستانية عشرات النشطاء السياسيين، الأربعاء، فيما تستعد الحكومة لمواجهة احتجاجين كبيرين الأسبوع المقبل.

وتأتي الاعتقالات عقب مطالبة زعماء الاحتجاجين، هذا الأسبوع، الحكومة بالاستقالة.

وقال وزير العدل بإقليم البنجاب، رنا محسود أحمد، لوكالة "رويترز" إن 32 شخصا من أنصار رجل الدين، طاهر القادري، اعتقلوا.

ودعا القادري لمظاهرة في مدينة لاهور بشرق البلاد، الأحد.

وطالب الحكومة بالاستقالة في نهاية الشهر عقب اشتباكات دامية مع أنصاره في يونيو.

وقال أحمد "قررنا محاصرة أولئك الذين يعتزمون تطبيق القانون بأيديهم... تلقينا تقارير مخابراتية تفيد بأن نشطاء القادري يجمعون الأسلحة والعصي لمهاجمة رجال إنفاذ القانون".

وأجبرت احتجاجات حاشدة آخر حاكم عسكري للبلاد على الاستقالة في عام 2008.

وأشار البعض في الحزب الحاكم إلى أن الاحتجاجات الحالية مدعومة سرا من قبل عناصر بالجيش، الذي تربطه علاقة مضطربة برئيس الوزراء، نواز شريف.