قالت كوريا الشمالية إنها طلبت اجتماعا طارئا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة احتجاجا على التدريبات العسكرية المرتقبة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، محذرة من أن التدريبات تزيد من خطر الحرب في شبه الجزيرة الكورية.

وانتقد نائب سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة ري تونغ إيل، الجمعة، المجلس لفشله في الرد على خطاب دولته في الحادي والعشرين من يوليو والذي طالب بعقد اجتماع.

وقال إن التدريبات المشتركة تهديد للسلم والأمن الدوليين يجب التعامل معه.

وحذر ري من إنه إذا وقعت أية "شرارة" خلال التدريبات "فإنها ستتحول بسهولة وفورا إلى حرب" وستكون الولايات المتحدة ومجلس الأمن مسؤولان عن الوفيات.

وقال إن واشنطن وسول تلمحان إلى المضي قدما في تدريبات منتصف أغسطس والتي تتضمن ما بين 400 ألف إلى 500 ألف جندي أميركي وكوري جنوبي، رغم معارضة بيونغيانغ.

واتهم الولايات المتحدة بالانخراط في "ابتزاز نووي" بجلبها سفنا وغواصات وقاذفات قنابل مسلحة نوويا إلى كوريا الجنوبية من أجل التدريبات العسكرية.

وحذر من أن كوريا الجنوبية سترد على أي هجوم نووي أو صاروخي بأسلحة أو صواريخ نووية.