علق الجيش الأوكراني هجومه ضد الانفصاليين المواليين لروسيا في شرق البلاد يوما واحدا بناءا على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وذلك لافساح المجال أمام وصول خبراء دوليين إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية.

وقال الناطق باسم القوات الأوكرانية، أولكسي دميتراشيفسكي، لوكالة "فرانس برس": "نلزم اليوم وقف إطلاق النار بناء على طلب بان كي مون ونظرا للعمل الذي يقوم به خبراء في منطقة تحطم الطائرة. إن هيئة أركان عملية مكافحة الإرهاب قررت وقف المعارك يوما واحدا".

غير أنه أضاف أن العسكريين "يمكن أن يطلقوا النار دفاعا عن النفس".

وطلب بان كي مون، الأربعاء، من القوات الأوكرانية والانفصاليين "التوقف فورا" عن الاقتتال قرب موقع تحطم الطائرة الماليزية الذي أسفر عن مقتل 298 قتيلا.

ويحاول الخبراء الدوليون عبثا منذ الأحد الوصول إلى مكان الحادث حيث ما زالت أشلاء بشرية منتشرة بسبب معارك عنيفة بين الجيش والمسلحين.

وتوجه مفتشو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع خبراء هولنديين وأستراليين مجددا صباح الخميس نحو مكان الكارثة.

رفض تنحي رئيس الوزراء

وفي الأثناء، صوت البرلمان الأوكراني لصالح عدم قبول استقالة رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك.

وكان ياتسينيوك قال الأسبوع الماضي إنه سيتنحى بعدما انسحب حزبان من الائتلاف الحاكم. ورفض البرلمان تمرير قوانين قال إنها لازمة لتمويل الحرب التي تخوضها البلاد ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.

وحث الرئيس بيترو بوروشينكو النواب والحكومة على الوصول إلى حل وسط وعلى إبقاء البرلمان منعقدا.