أعلن الفاتيكان في بيان الثلاثاء أن البابا فرنسيس سيزور سريلانكا والفلبين في يناير المقبل، مؤكداً بذلك خبراً غير رسمي حتى الآن.

وأوضح الكرسي الرسولي أن برنامج زيارة البابا سينشر قريباً، غير أن البيان أوضح أن الزيارة إلى سريلانكان ستكون خلال الفترة من 12 إلى 15 يناير المقبل وإلى الفليبين، التي تعد أكبر بلد مسيحي في آسيا، من 15 إلى 19 من الشهر نفسه.

وستكون ثاني جولة يقوم بها البابا فرنسيس في آسيا في أقل من 6 أشهر لأنه ينوي زيارة كوريا الجنوبية من 14 إلى 18 أغسطس.

وفي حين لا ينوي التوجه إلى قارته الأم أميركا اللاتينية قبل 2016، يرى خورخي ماريو برغوليو أنه من الأهم القيام خلال 2015 بزيارة المسيحيين الذين يشكلون أقلية تقدر نسبتها بنحو 3.2 في المائة، لكن "كنائسهم حية وأحياناً في عز النمو".

ومن أكبر أهداف البابا في آسيا، نشر العقيدة الكاثوليكية في الصين الشيوعية حيث تنمو مجموعات مسيحية وسط صعوبات كثيرة، وقد حصل الكرسي الرسولي على انفتاح في فيتنام الشيوعية حيث أصبحت الكنيسة الكاثوليكية نشطة جداً.

وفي سريلانكا حيث تعيش طائفة كاثوليكية تعد مليون ونصف شخص (أي 7 في المئة من السكان تقريباً) تأتي زيارة البابا فرنسيس في فترة صعبة للكنيسة الكاثوليكية المحلية.

وينوي البابا خلال زيارته تشجيع الكنيسة على الدفع بالمصالحة بين السنهاليين والتاميل الذين تواجهوا في حرب أهلية طويلة من 1983 إلى 2009، وتجمع الطائفة الكاثوليكية في سريلانكا مؤمنين من المجموعتين العرقيتين، لكن وحدتها مهددة بتناقضات شديدة وسنوات النزاع.