أعلنت واشنطن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيلتقي مع زعماء هندوراس وغواتيمالا والسلفادور في 25 يوليو الجاري في البيت الأبيض، لبحث التعاون بشأن تدفق المهاجرين الأطفال من دول أميركا الوسطى للولايات المتحدة.

وأوضح مسؤولون كبار بالإدارة الأميركية أن هذا الاجتماع يأتي في الوقت الذي بدأ عدد القصر الذين يتسللون للولايات المتحدة دون صحبة والديهم في التراجع، وهي مسألة استدعت اهتماما كبيرا من البيت الأبيض وإدارة أوباما خلال الأسابيع الأخيرة.

وقال مسؤول أميركي إن 2000 طفل عبروا الحدود بشكل أسبوعي في يونيو الماضي. وأضاف أنه بحلول الأسبوع الثاني من يوليو انخفض هذا العدد إلى أقل من 1000، واستمر في هذا الاتجاه.

وتعرض أوباما لانتقادات من الجمهوريين الذين يقولون إن سياساته في مجال الهجرة شجعت على تدفق القصر للهجرة للولايات المتحدة.

ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تصعد فيه إدارة أوباما جهودها لإعادة المهاجرين الأطفال إلى بلادهم . وطردت الولايات المتحدة، الجمعة، أكثر من 40 طفلا جاءوا من أميركا الوسطى، وذلك متن رحلات جوية متجهة إلى هندوراس وغواتيمالا والسلفادور.