إتفق زعماء أوروبيون يساريون السبت على تأييد جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج السابق لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية قائلين إنهم سيطلبون لحلفائهم في المقابل مناصب أخرى رفيعة في الاتحاد الأوروبي.

واتخذ قرار تأييد يونكر في اجتماع في باريس حضره ثمانية رؤساء وزراء بينهم رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي ونائب المستشارة الألمانية زيجمار جابرييل مما يجعل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في عزلة متزايدة قبل القمة الأوروبية التي تعقد هذا الأسبوع.

وكان كاميرون يسعى للحصول على دعم حلفاء -لاسيما رينتسي-للمساعدة في منع يونكر من شغل منصب رئيس المفوضية خصوصا بعد فوز حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إليه يونكر في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت الشهر الماضي.

لكن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قال إن من حضروا الاجتماع اتفقوا على احترام مبدأ حق المرشح البارز لأي حزب يفوز في الانتخابات في شغل منصب رئيس المفوضية.

وقال دبلوماسيون أوروبيون الأسبوع الماضي إن يونكر هو الاسم الوحيد المطروح لشغل أعلى منصب تنفيذي في الاتحاد الأوروبي وإنه من المرجح على نحو متزايد على ما يبدو ترشيحه أثناء قمة زعماء الاتحاد الأوروبي يومي 26 و27 يونيو.

وحضر اجتماع باريس اليوم رؤساء حكومات النمسا وبلجيكا والدنمرك وإيطاليا ومالطا ورومانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.