طالبت جماعة فرنسية مناهضة للتمييز، الحكومة الفرنسية بالتحرك ردا على تعرض شاب غجري للضرب الشديد على أيدي مجموعة من الأشخاص اتهموه بالسطو، واعتدوا عليه حتى فقد وعيه بعد أن خطفوه بالقوة من معسكر الغجر.

وقال المسؤول في اتحاد الشرطة، لوك بوينانت، في مقابلة تلفزيونية، الخميس، إن نحو 10 أشخاص ذهبوا إلى معسكر الغجر في منطقة بييرفيت سور سين، وسط باريس، في وقت متأخر الجمعة، بعد السطو على شقة أحدهم.

وأضاف بوينانت أن الشرطة عثرت على الضحية ملقى في الطريق، وأنه تحت الرعاية الطبية الآن.

وتقول الجماعات المناهضة للعنصرية إن العنف تزايد في فرنسا ضد المهاجرين الغجر، الذين قدموا من شرق أوروبا ويتهمون في الغالب في الجرائم الصغيرة.