قتل 30 شخصا على الأقل، الأربعاء، في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بانغي في أعمال عنف استهدفت حي يقيم فيه مسلمون ومسيحيون، بحسب مصدر ديني.
وقال القس بول أميل نزال للأسوشيتد برس إن القتلى سقطوا جراء هجوم استهدف مخيما للمشردين في محيط كنيسة، قبل أن تمتد المواجهات إلى أحياء أخرى.
وذكرت مصادر في الشرطة والجيش أن عملية تبادل إطلاق الرصاص استمرت حتى المساء، وخصوصا في محيط حي "بي كاي 5" ذي الغالبية المسلمة.
وكانت البلاد انزلقت إلى هاوية الفوضى، بعد أن استولت جماعة سيليكا على السلطة في مارس 2013، وتسببت هجماتهم على الأغلبية المسيحية في ردود فعل انتقامية.
واضطر ائتلاف شكلته سيليكا للتخلي عن السلطة تحت ضغط دولي في يناير الماضي، ومنذ ذلك الحين تشن ميليشيا مسيحية تعرف باسم "ضد بالاكا" هجمات واسعة النطاق على المسلمين.
وقتل أكثر من 2000 شخص بسبب العنف، وأجبر مليون شخص من سكان البلاد وعددهم 4.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم، رغم وجود آلاف الجنود التابعين لقوات حفظ سلام إفريقية وأوروبية وفرنسية.