كشف الجيش التايلاندي، غداة إعلانه القبض على زمام السلطة، عن استدعاء أكثر من 100 شخصية بارزة من التيارات السياسية المتنازعة على الحكم منذ عدة أشهر.

وفي خطاب عبر التلفزيون الجمعة، قال متحدث باسم الجيش "في المجمل تمت دعوة 114 شخصية غالبيتهم من السياسيين السابقين في حزب بويا تاي، والحزب الديموقراطي".

واستدعي هؤلاء الساسة، وعلى رأسهم  رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا التي أقيلت من منصبها في نهاية مايو الجاري، إلى مقر الجيش في وسط العاصمة بانكوك.

وعلق الجيش، بعد الانقلاب على رئيس الوزراء نيواتومرونغ بونسونغبايسان، العمل بالحريات الفردية إضافة إلى تعليقه العمل بالدستور، باستثناء ما يتعلق منه بحكم الملك ومجلس الشيوخ،

وكان الانقلاب قد أثار حفيظة الدول الغربية، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "عودة سريعة إلى عملية ديموقراطية شرعية"، في حين حذرت واشنطن من "انعكاسات سلبية" على العلاقات.

ولجأ الجيش إلى هذه الخطوة بعد أن تسبب النزاع الطويل على السلطة بين مؤيدين لرئيس الوزراء الأسبق، تاكسين شيناواترا، ومعارضين تدعمهم المؤسسة الملكية، بحالة استقطاب في البلاد.