أجلت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية، الخميس، آلاف السكان بسبب النيران التي تلتهم الغابات المحيطة بهم في مقاطعة سان دييغو.

وقد حاصرت الحرائق مناطق في سان دييغو والتهمت النيران العديد من المباني، كما أدت إلى  إجلاء العاملين في محطة نووية وثكنة عسكرية.

وأظهرت لقطات مصورة الحريق الذي يتقدم بسرعة محرقا الأشجار ويتوسع مع تحركه على منحدر في اتجاه سان ماركوس وهي منطقة على التلال تبعد 48 كيلومترا إلى الشمال من سان دييغو.

وتأتي الحرائق المدمرة بعدما دخلت كاليفورنيا ذروة موسم حرائق الغابات وسط واحد من أسوأ موجات الجفاف في الولاية على الإطلاق.

ويخشى مسؤولو مكافحة الحرائق من أن يوفر الجفاف بيئة مواتية لعام من حرائق الغابات الخطيرة في الولاية.             

ولم يتضح على الفور ما إذا كان التقدم الأخير الأحدث للحريق دمر أي منازل في سان ماركوس، لكن المسؤولين قالوا إن الحريق دمر بالفعل 3 مبان.               

وقال مسؤولون في مقاطعة سان دييغو إن الحرائق التسعة دمرت أكثر من عشرة آلاف فدان في المقاطعة وأدت إلى إجلاء نحو 125 ألفا من السكان.             

وكان رجال الإطفاء يأملون في الاستفادة من فترة هدوء للرياح، الخميس، لمحاولة السيطرة على حرائق الغابات قبل تقدم الحريق نحو سان ماركوس.             

واندلع حريق آخر في قاعدة كامب بندلتون لمشاة البحرية إلى الشمال من سان دييغو وأتى على نحو 6000 فدان من الأراضي حتى الخميس.