أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الاثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أكد دعم بلاده لمبادرة المنظمة الرامية إلى نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا حيث تندلع مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين موالين لموسكو.

وغداة استفتاء على الاستقلال في شرق أوكرانيا عارضته الدول الغربية وزاد حدة التوتر، قالت المنظمة إن بوتن أبلع رئيسها، ديدييه بوركهالتر، في اتصال هاتفي، إن روسيا تدعم خريطة الطريق والتزام المنظمة في هذه البلد.

وأضافت المنظمة أن موافقة بوتين تعني أن خطة المنظمة تلقت حتى الآن "ردودا إيجابية" من جانب روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، الذي كان قد وسع قائمة عقوباته لتشمل اسماء 13 شخصية روسية أو موالية لموسكو.

كما أعلنت المنظمة، التي تحاول جمع الحكومة والانفصاليين، أن خريطة الطريق التي وضعت الأسبوع الفائت "تحدد نهجا براغماتيا للانتقال من منطق التصعيد إلى منطق التعاون وتعزيز الاستقرار على الأرض".

وأوضحت أن محور هذه الخريطة هو "عدم اللجوء إلى العنف ونزع السلاح والحوار الوطني وانتخابات"، لافتة إلى أنها "تريد تقديم الدعم إلى الحكومة الأوكرانية في توفير مناخ ملائم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في مجمل أنحاء البلاد في 25 مايو".

وتمثلت الخطوة الأولى لمنظمة الأمن والتعاون، في إطار خريطة الطريق هذه، في تعيين الدبلوماسي الألماني، فولفغانغ أيشينغر، وسيطا في المحادثات التي ستشارك فيها الحكومة الأوكرانية والبرلمان وممثلين عن المناطق.