تحقق الشرطة الماليزية في وجود عناصر من حركة الشباب الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، على أراضيها، في جنوب شرق آسيا، بعد توقيف شخص يشتبه في انتمائه للحركة، وفق ما أعلن مصدر أمني، الجمعة.

وأوقفت الشرطة في كوالالمبور، الخميس، صوماليا يبلغ من العمر 34 عاما، وهو مطلوب لدى الشرطة الدولية "الإنتربول" بتهمة ارتباطه مع حركة الشباب، التي نفذت هجمات في شرق إفريقيا، لا سيما في الصومال وكينيا.

وتبحث الشرطة الماليزية عن 5 آخرين، دخل غالبيتهم البلاد بتأشيرات دراسة، حسبما أفاد المصدر نفسه رافضا الكشف عن اسمه. وغادر عدد من عناصر المجموعة البلاد بحسب المصدر الذي توقع توقيفات إضافية.

وتبنت حركة الشباب الهجوم على مركز "وستغيت" التجاري في نيروبي في سبتمبر 2013، الذي أسفر عن مقتل 67 شخصا على الأقل.

وفي الأسبوع الماضي أوقفت ماليزيا 11 شخصا يشتبه في تنفيذهم أنشطة تحت غطاء إنساني. ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر حكومية أن هذه التوقيفات وتلك التي جرت الخميس لا علاقة لها ببعضها.