تراجعت شعبية رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، قبل أقل من 6 أشهر على إجراء انتخابات رئاسية، من المتوقع أن تضمن لها فترة ولاية ثانية، وذلك حسبما أظهر استطلاع للرأي، الخميس.

وذكرت وكالة (أيبوبي) لاستطلاعات الرأي، أن ارتفاع معدل التضخم، وتباطؤ الاقتصاد قوضا شعبية روسيف، إذ تجاوز عدد البرازيليين الذين لا يوافقون على طريقة حكمها للبلاد، عدد الذين يعتقدون أنها تقوم بعمل جيد.

وتراجع تأييد روسيف في أبريل إلى 47 في المائة، من 51 في المائة في مارس، في حين زاد عدم تأييدها إلى 48 في المائة، من 43 في المائة قبل شهر.

وأظهر الاستطلاع الذي نشر على الموقع الإخباري (جي1) التابع لتلفزيون (جلوبو)، أن التأييد لحكومتها تراجع 9 نقاط في 4 أشهر منذ ديسمبر إلى 34 في المائة في أبريل.

وفي الآونة الأخيرة، شوهت مزاعم فساد، وسوء إدارة في شركة النفط الحكومية (بترو براس) صورة روسيف.

وقد تؤدي هذه الأزمة إلى تحقيق في البرلمان، بضغط من معارضيها مما يعقد إعادة انتخابها.

ومع ذلك لم ينجح منافسو روسيف في الاستفادة من هذا التراجع في شعبيتها، حيث لا تزال تتصدر حتى الآن استطلاعات رأي الناخبين بفارق مريح قبل الانتخابات التي تجرى في الخامس من أكتوبر.