أثارت أعمال العنف التي شهدتها باكستان خلال الأيام الأخيرة، غضب الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون.

إذ أعرب بان عن "غضبه إزاء تصاعد العنف الإرهابي في باكستان"، في رد فعل على الهجوم الذي استهدف موكبا لأفراد من الطائفة الشيعية، وقتل جنود بعد أيام قليلة على خطفهم من جانب مسلحي طالبان.

ودان في بيان وزعه المتحدث باسمه مارتن نيسيركي "العنف الذي يمارس ضد أقليات دينية".

وأضاف البيان أن الأمين العام "يدين بشدة" أيضا قتل جنود باكستانيين بعد خطفهم قبل أيام إثر معارك قرب بيشاور.

وأكد أنه "ما من قضية أو مطلب يمكن أن يبرر أعمال العنف الوحشية هذه".

وأفصح بان عن أن الحكومة الباكستانية "تتضامن مع الأمم المتحدة في مكافحة آفة الإرهاب".