قال مسؤول عسكري أميركي إن أرفع جنرال أميركي في أوروبا يدرس خيارات من بينها إرسال سفينة حربية أميركية إلى البحر الأسود، وتعزيز المناورات المقررة لحلف شمال الأطلسي، ردا على ضم روسيا منطقة القرم إلى أراضيها.

وقد يتوجه أيضا فريق صغير من نحو 10 جنود من لواء بالجيش إلى أوروبا "قريبا جدا" لتحسين الاستعداد لنشر قوة أكبر في فصل الصيف، في إطار قوة للرد تابعة لحلف الأطلسي.

وقال المسؤول، الذي طلب ألا ينشر اسمه، لوكالة "رويترز"، الثلاثاء "هذا الفريق القتالي من المقرر فعلا أن يكون جزءا من قوة حلف الأطلسي للرد، التي ستذهب في فصل الصيف".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال حلف شمال الأطلسي إنه سيوقف "كل التعاون المدني والعسكري" مع روسيا بسبب احتلال موسكو لمنطقة القرم الأوكرانية، وضمها.

واتخذ القرار وزراء خارجية الحلف الذين حثوا روسيا في بيان على "اتخاذ خطوات عاجلة.. للعودة إلى الالتزام بالقانون الدولي".

وأمر الحلف المخططين العسكريين بصياغة إجراءات لتعزيز دفاعاته، وطمأنة بلدان شرق أوروبا التي تشعر بالقلق.

وقال المسؤول الأميركي إن الجنرال فيليب بريدلاف، القائد الأعلى للقوات المتحالفة التابعة لحلف الأطلسي في أوروبا، رئيس القيادة الأوروبية للجيش الأميركي، سيقوم أيضا بدراسة النطاق الكامل لمناورات الحلف القادمة "ليرى هل من سبيل لتعزيزها".