خلفت عاصفة استوائية في أواخر موسم العواصف 6 قتلى في حادثين منفصلين وسط الفلبين، ولم تسلم منه المنطقة الجنوبية التي دمرها إعصار قبل أسابيع، وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.

وقالت الوكالة الوطنية للكوارث في تقرير الخميس إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم إثر سقوط شجرة على منزلهم في إقليم سمر الشرقي، حيث وصلت العاصفة الاستوائية ووكونغ إلى اليابسة في يوم عيد الميلاد، بينما قتل ثلاثة آخرين في انهيار أرضي بإقليم إيلويلو. 

وذكر رئيس مكتب الدفاع المدني الفلبيني، بنيتو راموس، أن مسؤولي الكوارث ما زالوا يحققون في وفاة رجل ذكر أنه قتل في وقت سابق بسبب انهيار أرضي.

وأضاف أن الرجل قد يكون أصيب ودفعته العاصفة بعد ذلك.

ووصلت العاصفة بعد أن ضعفت إلى منطقة عند بحر الصين الجنوبي قبالة مقاطعة بالاوان، جنوب غربي مانيلا. "لقد انتهي أسوأ ما في العاصفة"، بحسب راموس.

ويقول مسؤولون إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على الجبال المحيطة بكاليبو، عاصمة إقليم أكلان بجزيرة باناي، أدت إلى فيضان نهر يمر عبر المدينة في وقت متأخر الأربعاء.

ولم يسقط ضحايا في هذه العاصفة، وهي السابعة عشرة التي تضرب البلاد هذا العام، حسبما قال إيفرين ترينيداد، المساعد التنفيذي لرئيس بلدية كاليبور ويليام لاكيكا.

وتصاعدت وتيرة الفيضانات بسبب موجات المد العالية، وهو ما منع النهر من تفريغ معظم المياه في البحر، بحسب ترينيداد.

وأضاف أن السبب في انسداد قنوات المياه كان الطمي الثقيل الذي سقط من التلال القريبة.