قتل 21 سجينا الأحد خلال محاولة فرار من سجن يقع في المقر العام لأجهزة الاستخبارات الداخلية النيجيرية في أبوجا عاصمة نيجيريا، وفق ما أعلنت الأحد المتحدثة باسم هذه الأجهزة.
وقالت المتحدثة ماريلين أوغار إن موظفين في هذه الأجهزة أصيبا أيضا بجروح خطيرة مؤكدة أن الوضع بات تحت السيطرة.
ويقع مقر أجهزة الاستخبارات الداخلية على مقربة من منزل الرئيس ما يزيد من حرج السلطات النيجيرية رغم عدم التأكد حتى الآن من تورط جماعة بوكو حرام في هذه العملية، بحسب ما نقلت مواقع صحف على الإنترنت.
وحصلت محاولة الفرار في الساعة 7,15 (6,15 توقيت غرينيتش) لدى توزيع الطعام على السجناء بحسب ما جاء في بيان للمتحدثة أوغار.
وأفاد مصدر أمني أن السجناء تمكنوا من انتزاع بندقية أحد الحراس واستخدموها لإطلاق النار عليه.
واوضحت المتحدثة أوغار أن 21 سجينا قتلوا وأصيب موظفان في أجهزة الاستخبارات بجروح بالغة، إلا أنها أكدت أن الوضع في السجن بات تحت السيطرة وأن تحقيقا فتح لكشف ملابسات الحادث.
وقلل روبن أباتي المتحدث باسم الرئيس غودلاك جوناثان من أهمية الحادث مؤكدا على حسابه على تويتر أن منزل الرئيس لم يصب.
وأضاف "ما حدث في المقر العام للاستخبارات لا علاقة له بالمنزل الرئاسي والرئيس بخير".
وأرسل الجيش النيجيري تعزيزات إلى مكان الحادث.
ونقلت مواقع العديد من الصحف النيجيرية أن المحتجزين قد يكونون من المنتمين إلى جماعة بوكو حرام، الأمر الذي لم تعلنه السلطات.