قالت الشرطة الباكستانية، السبت، إن قنبلة مزروعة على جانب طريق استهدفت مركبة تابعة لقوة الأمن في مدينة كويته، وتسببت في مقتل مراهقة وجرح 18 شخصا.

وأوضح ضابط الشرطة محمد أفضل، بأنه لم يتضح على الفور ما إذا كان أي من أفراد الأمن قد تضرروا من الهجوم، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي حادث منفصل ذكرت الشرطة الباكستانية، أن مسلحين يستقلون دراجة نارية فتحوا النار على سيارة تقل صحفيا بارزا شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل سائقه، قبل أن يفروا.

وأكد ضابط بارز في الشرطة، أن الصحفي رضا رومي نجا بدون أذى، من الهجوم الذي شهدته ليلا مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب.

وأوضح أن الهجوم على رومي، وهو مذيع بشبكة إكسبرس نيوز، جاء لدى مغادرته مبنى هذه القناة الخاصة.

فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مثل هذه التهديدات والهجمات ضد الصحفيين شائعة في باكستان، ويلقى فيها باللوم على "متشددين" وفصائل عرقية مسلحة.

ويعد رومي من أشد المنتقدين للمنظمات المسلحة في باكستان.

ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من حث لجنة حماية الصحفيين، ومقرها نيويورك، الحكومة الباكستانية على اتخاذ خطوات لضمان سلامة الصحفيين.