كرر الرئيس الأميركي باراك أوباما تحذيراته لروسيا من إنه إذا واصلت مسارها "العدواني" في أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة وغيرها من الدول ستجعلها "تدفع الثمن".

وجاءت تصريحات أوباما بعد لقائه رئيس الوزراء الأوكراني الجديد، أرسيني ياتسينيوك، بالبيت الأبيض، مبديا دعمه للحكومة الوليدة.

وأشار أوباما إلى الوجود العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، بقوله إنه "يمثل أكبر تهديد لوحدة أراضي أوكرانيا".

من جانبه، قال ياتسينيوك إن أوكرانيا لن تستسلم أبدا في معركتها من أجل الحفاظ على سيادة أراضيها.

وتعقد الحكومة الإقليمية في القرم استفتاء الأحد المقبل على ما إذا كانت ستنفصل عن أوكرانيا وتنضم إلى روسيا أم لا.

وقال أوباما إنه سيقف إلى جانب أوكرانيا لضمان الحفاظ على سلامة أراضيها.

وفي نيويورك، أفاد دبلوماسيون أن الدول الغربية تبحث إمكان إحالة مشروع قرار على مجلس الأمن يشكل ردا على استفتاء القرم عبر تأكيد ضرورة احترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها والتذكير بأن الاستفتاء يشكل انتهاكا للدستور الأوكراني.

وقال دبلوماسي إن "روسيا ستلجأ إلى الفيتو في كل الأحوال"، لكن امتناعا صينيا عن التصويت من شأنه أن يعزل موسكو أكثر.