تعد فلوريدا واحدة من ولايات الحسم في الانتخابات الأميركية، فكل صوت له قيمته وحسابه الذي قد يدفع أحد المرشحين للجلوس في البيت الأبيض.

ولا تبعد مدينة ميامي في فلوريدا عن كوبا سوى 150 كيلومترا فقط، مسافة اختصرتها المعارضة الكوبية على مدى خمسين عاما، لتشكل طبقة ثرية لها نفوذ واضح في ميامي.

وللأميركيين من أصل كوبي في فلوريدا اتجاهات قد تختلف تماما عن أقرانهم من أبناء أميركا اللاتينية.

وبحسب استطلاعات الرأي في فلوريدا يحظى مرشح الحزب الجمهوري مت رومني بدعم الكوبيين بأكثر من سبعين في المائة في هذه الانتخابات، وهي نسبة قد تقلب المعادلة الانتخابية في فلوريدا.

وللديمقراطيين جمهورهم بين الكوبيين ولكنهم من الشباب. نظراً لدعم الحزب الديمقراطي كما يعتبرون للقوانين الاجتماعية والتعليم.

إلا أن الكوبيين القدماء وهم النسبة الأكبر من أبناء أميركا الجنوبية في فلوريدا يخشون على حرياتهم، من صداقات الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الأنظمة الاشتراكية في العالم.

وبحسب أرقام صادرة عن الناخبين المسجلين في فلوريدا زادت نسبة اللاتين المؤيدين للجمهوريين على مدى الأعوام الستة الماضية بنسبة 20 في المائة.