تقدم حاكم ولاية نيوجرسي كريس كريستي الخميس باعتذار شخصي لعمدة مدينة فورت مارك سوكوليش كان على ما يبدو ضحية لازدحام مروري مدفوع سياسيا، وقبل الأخير الاعتذار من الحاكم.
وتكشفت الفضيحة السياسية الأربعاء، مع الكشف عن رسائل بالبريد الإلكترونية ورسائل نصية قصيرة تشير إلى أن إحدى كبار مساعدي كريستي دبرت إغلاق حارات مرورية طويلة ما تسبب في اختناقات مرورية بجسر جورج واشنطن بغرض معاقبة العمدة فورت لي عن عدم دعمه محاولة إعادة انتخاب كريستي العام الماضي.
وتسببت الاختناقات المرورية في مدينة فورت لي بنيوجرسي في تباطؤ حركة مركبات الطوارئ وتأخير الحافلات المدرسية في الأسبوع الأول من الدراسة.
ولأسابيع، أكد كريستي أن إغلاق الطرق ليس عقابيا لكنه جزء من دراسة مرورية وأن لا أحدا من موظفيه له دور في ذلك. لكنه أخيرا أقر أمس الخميس بالكذب وأن موظفيه قد ضللوه.
وفي مؤتمر صحفي مطول، أعلن كريستي أنه أقال مساعدته نائبة رئيس الموظفين بريدجيت آن كيلي، واعتذر مرارا عن السلوك "الغبي" من جانب موظفيه.
وكانت كيلي آخر ضحايا الفضيحة التي تهدد فترة الولاية الثانية لكريستي والذي يتوقع أن يترشح للرئاسة في انتخابات العام 2016.
كما قطع كريستي علاقته بمدير الحملة الانتخابية والمستشار بيل ستيبين الخميس بعدما أظهرت رسائل بالبريد الإلكتروني شماتة ستيبين بشأن الفوضى المرورية الناجمة عن إغلاق اثنين من ثلاث حارات مرورية تتجه إلى الجسر، الذي يربط نيوجرسي بمدينة نيويورك.
كما أقيل اثنان من كبار موظفي سلطة الموانئ، المشرفة على تشغيل الجسر. وتعد إقالة أربعة من الموظفين المقربين للحاكم سابقة في إدارة لديها موظفون موالون وقدامى.