طلبت وزارة الخارجية الروسية الاثنين، إيضاحات من السنغال بعد احتجاز سفينة صيد روسية السبت بسبب مخاوف من الصيد الجائر للأسماك.

وذكرت وزارة المصائد في السنغال أنها تعتزم تغريم سفينة الصيد أوليغ نايدينوف التي احتجزت في ميناء داكار ومصادرة معدات الصيد الخاصة بها في سبيل الحد من خسائر جسيمة تلحق بالبلاد بسبب الصيد الجائر للأسماك.

وتفيد أرقام رسمية سنغالية بأن الصيد غير القانوني الذي تقوم به سفن صيد من دول الاتحاد السوفيتي السابق يكلف السنغال 120 مليار فرنك إفريقي (250 مليون دولار) سنويا.

وقالت الخارجية في بيان "طلبت السفارة الروسية إيضاحات من وزارة الخارجية السنغالية بشأن التصرفات العسكرية مع سفينة صيد روسية".

وأضافت "بالتعاون مع مسؤول روسريبولوفستفو (وكالة الصيد الاتحادية الروسية) في دكار يتخذ دبلوماسيونا المزيد من الخطوات بهدف الإفراج عن السفينة ومغادرتها في أقرب وقت".

وذكرت وكالة الصيد الاتحادية في وقت سابق أن سفينة الصيد كانت في المياه الإقليمية لغينيا بيساو المجاورة ولم تكن تصيد الأسماك وقت احتجازها.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن ربان السفينة فاديم مانتوروف شكواه من استخدام مفرط للقوة من جانب القوات السنغالية.