لمحت ابنة السفير الفلسطيني في العاصمة التشيكية براغ، إلى أن والدها "ربما تعرض إلى اعتداء"، وهو أمر تنفيه الشرطة التشيكية وتصف الحادث بأنه "عرضي"، ما يزيد الغموض حول هذه القضية.

وتعرض جمال الجمل (56 عاما) الذي تسلم مهامه كسفير في جمهورية التشيك في أكتوبر الماضي، لإصابة قاتلة يوم رأس السنة بمقر إقامته في براغ، ثم توفي في المشفى متأثرا بجراحه.

واستبعدت الشرطة المحلية فرضية العمل الإرهابي في الحادث، وقالت إن انفجارا عرضيا في نظام حماية خزنة حديدية تسبب في وفاة السفير، وهو تبرير رفضته ابنته رنا الجمل، رغم تأييده من قبل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

وقالت رنا لصحيفة تشيكية: "المؤكد أنه ليس حادثا عرضيا"، مشيرة إلى أن "متفجرات وضعت في الخزنة خلال انتقال البعثة الدبلوماسية من مقرها السابق" في حي آخر في براغ.

وأوضحت لصحيفة "دنيس" أن أمها وشقيقها الأصغر كانا في مقر إقامة السفير، في غرفة مجاورة لتلك التي كان فيها حين وقوع الانفجار.

يذكر أن وسائل إعلام تشيكية تساءلت حول ما إذا كانت الشرطة تسرعت في استبعاد فرضية الاعتداء، بعد 24 ساعة فقط من الحادث.