قتل 14 شخصا، الاثنين، في تفجير استهدف حافلة في مدينة فولغوغراد بروسيا، وذلك في ثاني هجوم دموي تتعرض له المدينة في يومين.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في لجنة التحقيق في فولغوغراد قوله إن الانفجار ناتج عن "اعتداء".

وكانت المدينة عينها شهدت الأحد هجوما انتحاريا وقع في ردهة مدخل محطة قطارات، وهو ما أدى الى مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة آخرين بجروح.

وقع هجوم الأحد داخل البوابة الرئيسية لمحطة قطارات فولغوغراد مباشرة، التي تزدحم عادة بالركاب وتقع في منطقة شمال القوقاز بجنوب روسيا.

وعلى أثر الهجوم، الذي يأتي بعد شهرين من هجوم نفذته انتحارية بحافلة في نفس المدينة، أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بتعزيز الإجراءات الأمنية.

لكن الهجمات المتتالية ثير تساؤلات عن مدى فعالية إجراءات الأمن التي يأمر الكرملين بتشديدها على نحو معتاد بعد التفجيرات.

وفولغوغراد الواقعة في أعلى منطقة شمال القوقاز بروسيا هي شريط من الأقاليم ذات الغالبية المسلمة، وتضم الشيشان التي خاضت فيها روسيا حربين ضد الانفصاليين في العقدين الماضيين.