وبينما أكد  نائب رئيس شرطة كابول سيد غفار سيدزادة وقوع الحادث بالقول "تفيد المعلومات التي لدينا بأن انفجارا وقع قرب المطار"، قالت متحدثة باسم قوات الحلف الأطلسي: "يمكننا التأكيد أن انتحاريا استهدف موكبا للقوات كان يدخل للمطار"، موضحة أن "السيارة انفجرت، دون وقوع إصابات".

وتوجد في المطار واحدة من أهم قواعد قيادة القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي، وهي القيادة المشتركة لقوات المعاونة الدولية (إيساف) المسؤولة عن الإدارة اليومية للحرب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، إلا أن مثل هذه الهجمات تحمل عادة بصمات حركة طالبان التي تشن هجمات منذ الإطاحة بها من السلطة عام 2001، سعيا لاستعادة الحكم في البلاد بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي نهاية 2014.