وقع مسؤولون فلبينيون اتفاقا لتقاسم السلطة مع جبهة التحرير الإسلامية "مورو" ومن المتوقع توقيع اتفاق سلام نهائي الشهر المقبل.
ووقع الاتفاق، الذي يحدد صلاحيات أكبر منطقة تخضع للحكم الذاتي من قبل المسلمين في الجنوب، الأحد، من قبل مفاوضي الحكومة وجبهة "مورو" التي يبلغ قوامها 11 ألف مقاتل، في ماليزيا.
ويعد هذا الاتفاق هو الثالث من بين أربعة اتفاقات مقترحة تضم اتفاق سلام نهائي بين الجانبين.
من جانبه قال الرئيس بنينو أكينو الثالث، الاثنين، إن الاتفاق الأخير سيبرم الشهر المقبل، الذي يشمل نزع سلاح المتمردين، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يكون سبب خلاف.
ويقاتل المتمردون منذ عقود للحصول على منطقة حكم ذاتي للأقلية المسلمة في جنوب البلاد ذات الغالبية الكاثوليكية.