عثرت السلطات في مالي، الأربعاء، على جثث جنود في مقبرة جماعية ببلدة كاتي، حسب مصادر عسكرية وقضائية.

وقال مصدر عسكري كبير "عثروا على المقبرة. أمرها معروف منذ وقت طويل لكن عدد الجثث أكبر مما كان يعتقد".


وذكر مصدر قضائي أن الموقع، وهو على مسافة قصيرة بالسيارة إلى الشمال من العاصمة باماكو يحوي 21 جثة.

يأتي هذا بعد أيام من اعتقال رئيس المجلس العسكري السابق، أمادو سانوجو، الذي قاد انقلابا في مارس 2012 أغرق البلاد في فوضى بتهمة التواطؤ في عمليات خطف.

وذكر مصدر قضائي وقت اعتقال سانوجو أنه استجوب أيضا فيما يتصل بمحاولة فاشلة لانقلاب مضاد بعد استيلائه على السلطة مما سبب مزيدا من التوتر بين الفصائل المتناحرة داخل الجيش.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الجنود الذين عثر على جثثهم في المقبرة الجماعية قد قتلوا في ذلك الحين.

ويسعى الرئيس المنتخب حديثا، ابراهيم أبو بكر كيتا، جاهدا لتأكيد سيطرة الدولة على الجيش الذي تتهمه جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان باستخدام العنف المفرط والتعذيب والضلوع في حوادث اختفاء قسري.