لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بجروح الأحد، في عواصف قوية وأعاصير ضربت الغرب الأوسط الأميركي وألحقت أضرارا مادية جسيمة، كما أفادت السلطات.

وأدت الأعاصير إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية في حين انقطع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف المنازل بسبب الرياح العاتية التي أدت إلى جرف سيارات واقتلاع أشجار وتدمير منازل ولا سيما في مدينة واشنطن الواقعة في ولاية إلينوي.
              
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما يتابع تطور الأوضاع في المناطق المتضررة.

وأفادت قناة "نيوز 25" الاخبارية التابعة لشبكة "إن بي سي" أن 37 شخصا على الأقل اصيبوا بجروح بينهم سبعة جروحهم بالغة. 

وقال رئيس وكالة إدارة الحالات الطارئة في ولاية إلينوي جوناثان مونكن إن العاصفة "لم تنته تماما، نريد أن نتأكد من بقاء الجميع في منأى" عنها.
              
وأضاف أن العاصفة أتت بالكامل على 70 منزلا في منطقتين مختلفتين في حين ألحقت أضرارا جزئية بمئات المنازل الأخرى.

وأدت الرياح إلى جرف سيارات واقتلاع أشجار.
              
وفي ولاية انديانا، أفادت وسائل اعلام محلية عن تضرر مبان في مدينتي ليبانون وكوكومو.
              
بدورها أعلنت شركة "ديوك إينرجي" التي تزود المنطقة بالكهرباء أن العاصفة أدت إلى قطع الكهرباء عن 64400 منزل، في حين أعلنت شركة "انديانابوليس باور اند لايت" التي تتولى تزويد مدينة إنديانابوليس بالكهرباء أن التيار انقطع عن 16 الف منزل في عاصمة الولاية.