قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، إنه لم يتمالك نفسه من البكاء عند الاجتماع بأعضاء عرقية "الروهينغيا" المسلمة في ميانمار.

ويعاني "الروهينغيا" الاضطهاد في ميانمار منذ فترة طويلة، ما دفعهم إلى النزوح عن مناطقهم جراء هجمات شنها بوذيون وأسفرت عن مقتل العشرات من هذه الأقلية.

وقال أوغلو إنه عندما زار مخيمات "سيتوي"، التقى وأعضاء آخرين من منظمة التعاون حشود من نحو 5 آلاف شخص كانوا مفعمين بالعاطفة، ولكنهم لم يستطيعوا التواصل بسبب حاجز اللغة.

وأضاف "كانوا يائسين وخائفين. كانوا سعداء لأننا هناك لكنها كانت سعادة عبروا عنها بالبكاء. لم استطع التعبير عن الشعور الذي بداخلي. كان الموقف مؤثرا للغاية".

وشابت زيارة وفد منظمة المؤتمر الإسلامي إلى ميانمار مظاهرات عدة، حيث حاول آلاف الأشخاص مقابلة أعضاء الوفد عندما وصلوا إلى يانغون وسيتوي.

يشار إلى أن ما يقرب من 250 شخصا لقوا حتفهم وفر عشرات الآلاف، معظمهم من المسلمين، من منازلهم بسبب موجة العنف الطائفي التي عصفت بميانمار العام الماضي.