وذكرت مصادر إعلامية أن الشخص اعتقل في القنصلية الأمريكية في بيشاور شمال غرب البلاد ثم تم الإفراج عنه.

 

وقال المسؤول في الشرطة الباكستانية، طاهر أيوب لوكالة أنباء "رويترز": "احتجز المواطن الأمريكي في المطار وخضع للتحقيق، ونحن على اتصال بوزارة الخارجية في إسلام أباد للتحقق من خلفيته ومعرفة ما إذا كان يتمتع بحصانة دبلوماسية."

 

وتضاربت الأنباء حول الأسلحة التي عثر عليها مع المشتبه به، حيث أكد أيوب أنه تم العثور على مسدس و12 خزنة للذخيرة، بينما قال ضابط شرطة آخر إن مسؤولي الأمن لم يعثروا إلا على رصاص.

 

يذكر أنه سبق وأن تخللت العلاقات الأمريكية الباكستانية العديد من التوترات نتيجة حوادث مماثلة، حيث احتجزت السلطات الباكستانية في يناير من العام الماضي المواطن الأمريكي ريموند ديفيز الذي كان متعاقدا مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وقتل باكستانيين اثنين بمدينة لاهور شرق باكستان.

 

كما قتل باكستاني ثالث عندما صدمته سيارة تابعة للسفارة الأمريكية، هرعت لإخراج ديفيز من المكان بعد تجمع حشد غاضب.

 

وقالت السفارة الأمريكية في إسلام أباد إن ديفيز يملك حصانة دبلوماسية إلا أن باكستان رفضت الاعتراف بها، ليتم حبس ديفيز قرابة شهرين في السجن قبل أن يفرج عنه بعد أن دفعت التعويضات لعائلتي القتيلين.

 

ووجهت القضية ضربة كبيرة للعلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان الحليفة المهمة في الحرب على الإرهاب.