أعلنت المحكمة العليا في المالديف، الأحد، تعليق الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تجري في اليوم التالي للدورة الأولى التي هيمن عليها بشكل كبير الرئيس السابق محمد نشيد.

وقالت المحكمة إن "كل السلطات المعنية تبلغت بأن الانتخابات المقررة الأحد لا يمكن إجراؤها" وتكون هكذا قد قبلت طلب المرشح الذي حل ثالثا في الدورة الأولى.

وبعد الدورة الأولى التي جرت السبت، كان من المقرر أن تفتح مكاتب الاقتراع مجددا ظهر الأحد للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية وحسب ما ينص الدستور.             

والانتخابات الحالية هي الثالثة التي تجرى لاختيار رئيس بعد أشهر على اضطرابات بسبب الانقلاب الذي وقع في فبراير 2012 وأطاح برئيس الدولة المنتخب ديمقراطيا في البلاد عام 2008.             

وقد حل الرئيس السابق وزعيم المعارضة محمد نشيد (46 عاما)، الذي أطيح به في المرتبة الأولى السبت مع 45.08% من الأصوات، وكان سيواجه الأحد عبدالله يمين الذي حصل على 31.21% من الأصوات.            

وقد حل قاسم إبراهيم وهو رجل أعمال ثري في المرتبة الثالثة، الذي قدم طلبا إلى المحكمة العليا لتعليق الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية وقد وافقت المحكمة على طلبه.

وطبقا للنتائج الأولية للجنة الانتخابات في جزر المالديف حصل نشيد على 46.66% من إجمالي الأصوات التي شاركت في الانتخابات بعد فرز 472 صندوقا من 475 صندوقا من صناديق الاقتراع. 

وحصل منافسه الرئيسي عبد الله يمين على 29.88% من الأصوات. وحصل قاسم إبراهيم أحد أقطاب المنتجعات السياحية في الأرخبيل على 23.46% من الأصوات.