إذ اتفق الجانبان على عقد جولة جديدة من المباحثات في نوفمبر المقبل في طهران التي أعلنت عن تقديم مقترحات جديدة للدفع قدما في المفاوضات.

وفي بيان نادر بعد الاجتماع الثاني عشر من نوعه، أعلنت الوكالة الدولية وإيران أن "وفدي الوكالة وجمهورية إيران عقدا اجتماعا مثمرا جدا" الاثنين والثلاثاء.

تمحورت مفاوضات الوفدين حول البرنامج النووي الإيراني الذي تشتبه القوى الغربية في أنه ينطوي على جانب عسكري، إلا أن طهران تنفي هذه التهمة.

وقدمت إيران اقتراحا جديدا اعتبرته الوكالة الدولية "بناء" ويهدف إلى "تعزيز التعاون والحوار تمهيدا لإيجاد حل في المستقبل لكل المسائل العالقة".

ويبدو أن المفاوضات بين الوكالة الدولية وإيران التي تعثرت فترة طويلة، قد استؤنفت بنفس جديد نجم عن وصول الرئيس المعتدل حسن روحاني إلى الحكم.

وقد عقد الجانبان الاثنين والثلاثاء عددا من الللقاءات، بينما لم تسفر الاجتماعات العشرة الأولى عن تحقيق أي تقدم. لكن اجتماعا كان قد عقد في شهر سبتمبر الماضي اعتبر أفضل من سابقيه.