قتلت حرائق غابات شخصا ودمرت 100 منزل على الأقل قرب سيدني، ثاني أكبر المدن في أستراليا، الأمر الذي دفع آلاف السكان إلى ترك منازلهم، فيما حذرت السلطات، الجمعة، من أن الحرائق قد تدمر المزيد من المنازل مع خروجها عن نطاق السيطرة.

وقالت إدارة مكافحة الحرائق إن 100 حريق لاتزال مستعرة –تؤججها درجات الحرارة المرتفعة عن مستوياتها الموسمية والرياح القوية- في ولاية نيو ساوث ويلز بشرق البلاد.

وأوضح متحدث باسم الإدارة أن رجلا عمره 63 عاما مات بأزمة قلبية، الخميس، عندما كان يحاول منع امتداد حريق إلى منزله في منطقة ساحلية قريبة من سيدني.

وقضى آلاف الأشخاص ليلهم في مراكز للإيواء على المشارف الغربية للمدينة وكذلك إلى الشمال والجنوب منها.

وقال وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوثويلز، مايك جالاتشر، إن فقدان 100 منزل فقط قد يعتبر من "حسن الحظ" بالنظر إلى حجم الخطر الذي تمثله الحرائق.                            

وأستراليا ذات المناخ الجاف والمساحة الشاسعة عرضة بشكل خاص لحرائق الغابات، وفي عام 2009 أودت  حرائق "السبت الأسود" في ولاية فيكتوريا بحياة 173 شخصا وخلفت خسائر مادية بلغت 4.4 مليار دولار.